اعتبر رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الاتحاد، أندريه كليموف، أن روسيا لن تضطر إلى زيادة قواتها العسكرية في سوريا، مرجحا أن أميركا لن تجرؤ على عملية واسعة بالبلاد.
وقال كليموف، تعليقا على الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية: "لا أعتقد أننا سنضطر إلى نشر قوات إضافية في سوريا، فهناك فرق بين إجراء عمليات دعائية والعمل الحقيقي على الأرض الذي لا يجيده الأميركيون".
ورجح كليموف أن الدول الغربية ستقتصر على فبركة الاستفزازات، واصفا المسؤولين الغربيين بـ"ذوي الصوت الصاخب لكنهم جبناء"، وأضاف: "في حال وصلت الأمور إلى عمل جدي سينتهي كل شيء بإطلاق استفزازات تافهة وضجة دعائية في الإعلام، لأنهم ليسوا انتحاريين".
واعتبر المسؤول الروسي أن تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن هجوم دوما الذي اتهم فيه الحكومة السورية بتنفيذه وروسيا وإيران بدعم الرئيس السوري بشار الأسد، يمثل، عملا استفزازيا يأتي ضمن الحملة المستمرة ضد روسيا، بخاصة عقب فشل الاستفزاز الأميركي البريطاني بشأن قضية الجاسوس سيرغي سكريبال.